طابوه المشكل العاطفي في حياة الأمني المغربي
بعيدا عن النجاه المهني اللذي نهجت مساره الأجهزة الأمنية المغربية من مدة ليست بالهينة بارادة عليا من صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده وبفضل أيضا مجهودات المتابرة الميدانية للعناصر الأمنية المغربية بشتى وحداتها.
استيقظ اليوم الشعب المغربي الأعزل على وقع فاجعة الفقيه بن صالح ، دركي يطلق أعيرة نارية من سلاحه الوضيفي في رأس زوجته خبر يشكل بالنسبة للبعض اصطدام عقادي في العلاقتي الثنائية قد ترتبط بالصداقة او الزواج إلخ إلخ .....
أما بالنسبة لكبار الجنرالات المسؤوليين المباشريين على سلوكات العناصر الأمنية فأصبح يأرقها استعمال بعض العناصر الأمنية لاسلحتها الوضيفية لتصفية حسابات اما شخصية او عاطفية وقد قاد مجموعة من المسؤليين الكبار داخلة جهاز الأمن والدرك لمجموعة من الأبحاث تحت اشراف الشرطة العسكرية للوقوف عند الأسباب الحقيقبة التي تدفع الأمنين لاستعمال سلاحهم الوضيفي لأسباب شخصية .
إنة بحث ليس بالسهل بحث جاهدا على راس الخيط كما نقول بالمصطلح الشعبي لكن لهدا الملف خصوصيته وحساسيته كدلك فمحاولة الوصول للبيانات الشخصية للأمنيين تبقى شيء شبه محظور واي محاولات للبحث في هدا الجانب قد لا تأتي بأي نتائح في التوقيت الضائع استمريت في التأمل بحثا عن اي معطيات قديمة او جديدة قد تساعدني في فك لغز هدا التحقيق دون ان اتوصل لأي نتائج وفجأة خطرة بدهني فكرة رائعة الاتصال بالزميل الضابط جمال أباعوص او كما احب تسميته بالدا جمال الله يعمرها دار سيكون خيرا معيل لي وللرأي العام المغربي في هدا التحقيق بعيدا عن السطحيات والترويج لأفكار تخدم مصالح متضاربة فكما نقول بالمصطلح الشعبي اهل مكة ادرى بسوارها فالدا جمال بصفته أمني وخبير في علم النفس والإجرام سيكون له راي مقنع في الأكيد
ربطة الاتصال رن الهاتف قبل أن يرد صوة دكوري لطيف :مساكم مسعود شكون مول هاد المردود مازحا بأدب كعادته أخبرته بصفتي وغرضي من الزيارة فرد بصوة ثابت هادئ هنالك الكثير من الأشياء التي يجهلها معظم المواطنين عن الامنيين وعدم ادراك المواطن المغربي وتفهمه لمشاكل الأمني الشخصية واحترامها يجعل مسافة بين الجهاز الأمني والمواطن تعتبر هوة.
فالامنين أخي في الله ليسوا بملائكة الرحمن فهم بالاول والأخر بشر يمكنهم ان يخطئوا ولايجب أن يظن الناس أن
الأمني الوضيفية قد تجعل منه إنسانا مثاليا في حياته الشخصية بل العكس فالمشاكل الشخصية للأمنيين تبدأ من الوسط المهني نحن أشخاص لا يعطيهم القانون حق التعبير عن رايهم وحق رفع اصواتهم للمطالبة بحقوقهم وحق الاضراب وحق المطالبة بأي ابسط حق من الحقوقي او اي شيء، فسنوات قضيناها في خدمة الوطن بوسائل بسيطة ومخاطرة كبير وقد عشنا مثابريين غير ابهين بأي مآل فداءا للوطن. والمواطن من طالب بالحرية لهوا ولهوا كل الحب والتقدير وتستمر وستستمر مشاعر المحبة والمودتي بين أبنائي الشعب المغربي الأعزل
والحرية والكرامة لأبناء الشعب وكلنا من والى الشعب الحرية وكل الحرية وعاش المغرب حرا ديمقراطيا سعيدا متهنيا بأبنائه وبناته وكلنا عازمون من الشمال الي الجنوب ومن الشرق الى الغرب على نسج ثقافةمازجة اسمها المواطن المغربي والمواطنة المغربية والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
0 التعليقات:
إرسال تعليق